في عالم الصحافة، التعب يُعتبر “وسام شرف”، والسهر على القصص يُنظر إليه كدليل شغف. لكن، ما لا يُقال هو أن كثيرًا من الصحفيين يعانون بصمت من الإنهاك النفسي المزمن، الذي قد يتحوّل فجأة إلى احتراق مهني كامل.
هل أنت على وشك الوصول إلى تلك النقطة؟ هذا المقال قد يكون بمثابة جرس إنذار.
ما هو الإنهاك النفسي (Burnout)؟
حالة من الإرهاق العقلي والعاطفي والجسدي ناتجة عن ضغط مزمن في العمل، دون راحة كافية أو دعم مناسب.
علامات الإنهاك التي لا يجب تجاهلها:
- شعور دائم بالتعب حتى بعد النوم.
- انخفاض الحماس لأي مهمة صحفية مهما كانت مشوّقة.
- الشعور بالتهكم أو السخرية المفرطة من كل شيء.
- تأجيل المهام بلا سبب واضح.
- رغبة في الانعزال عن الفريق أو زملاء العمل.
- آلام جسدية متكررة (صداع، توتر عضلي، مشاكل هضمية).
- نوبات بكاء أو قلق مفاجئة.
ماذا تفعل إن لاحظت هذه العلامات؟
- لا تتجاهلها.
- خصص وقتًا للراحة اليومية ولو 15 دقيقة.
- تحدّث مع مختص نفسي أو اطلب جلسة استشارية عبر “جسور”.
- خفف عدد المهام إن استطعت، واطلب دعم الزملاء.
- ابدأ بتمارين تفريغ نفسي بسيطة: كتابة، تأمل، أو تمارين تنفس.
🧡 تذكير:
احتراقك لا يعني فشلك.
بل يعني أنك حاولت أكثر مما يجب… بصمت.
والحل ليس في الانسحاب، بل في إعادة التوازن.