“أنا تمام”… “ما فيني شي”… “خلص، خلينا نشتغل”.
عبارات نسمعها كثيرًا بين الصحفيين، حتى لو كان التعب ظاهرًا على الملامح والنبرة.
في هذا المقال، نفتح النقاش عن أحد أخطر أشكال الإنكار المهني: الصمت تجاه الألم النفسي.
لماذا يصمت الصحفيون عن معاناتهم النفسية؟
- الخوف من الوصمة: “رح يفكروني ضعيف”.
- ثقافة “الجلد” الصحفي: الاعتقاد أن المعاناة جزء من المهنة.
- الضغط الزمني: لا وقت للشعور… فقط وقت للخبر.
- غياب الدعم المؤسسي: لا توجد سياسات داخل المؤسسات لدعم الصحة النفسية.
ما هي عواقب هذا الصمت؟
- تراكم التوترات دون معالجة.
- انهيارات مفاجئة في لحظات حرجة (بث مباشر، مقابلات، ضغط ميداني).
- انسحاب تدريجي من الحياة الاجتماعية والمهنية.
- تعمّق القلق والاكتئاب دون ملاحظة ذلك.
كيف نكسر هذا الصمت؟
- إنشاء مساحات آمنة داخل المؤسسات للنقاش.
- تشجيع الصحفيين على طلب الدعم دون خوف.
- تقديم نماذج واقعية لصحفيين تحدّثوا وتعافوا.
- نشر محتوى توعوي مثل هذا المقال، ليكون بمثابة بداية حديث.
هل سبق أن تحدثت عن حالتك النفسية؟
إذا كانت الإجابة “لا”، فهذا ليس خطأك…
لكن يمكن أن تكون “نعم” هي أول خطوة في طريق التعافي.